ما نُسب لأبي بكر بن السرَّاج ت(316ه‍) وليس في كتابه (الأصول في النحو) (دراسة نحوية تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اللغويات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالزقازيق جامعة الأزهر أستاذ اللغويات العربية المساعد كلية الآداب والعلوم

المستخلص

ملخص
يهدف البحث للتعرف على ما نُسب لابن السرَّاج وليس في كتابه (الأصول في النحو). وقد استُخدِم المنهج الوصفي التحليلي، وتُوصِّل للنتائج الآتية:
أبوبكر بن السرَّاج أحد كبار النحويين في عصره، فقد كان امتدادًا لأساتذته، ومرجعًا لمعاصريه، ومنهلًا لتلاميذه. وقد كان بصري التوجه؛ والأدلة على ذلك كثيرة؛ على خلاف ما شاع أنه بغـدادي المذهـب. ويمثل ابن السرَّاج حلقة مفصلية في تاريخ النحو العربي؛ فهو تلميذ المازني والمبرد، وأستاذ لجيل من العظماء كالزجاجي، والسيرافي، والفارسي، والرماني، وغيرهم.
يُعتبر كتاب (الأصول في النحو) لابن السرَّاج ثاني أكبر كتاب في النحو العربي بعد كتاب سيبويه، فبالرغم من تأخره إلا أنه جمع أصول علم العربية. وقد اعتمد ابن السرَّاج على الكتاب لسيبويه والمقتضب للمبرد في بناء وترتيب وهيكلة كتابه الأصول في النحو، ليس نقلا بل توظيفا لهما.
نسب أصحاب المتون والشراح وأصحاب الحواشي لابن السراج الكثير من الأراء، والاختيارات، والترجيحات، والموافقات، والمخالفات؛ مما لم يثبت له ولم يَـرِد في كتابه الأشهر (الأصول في النحو).

الكلمات الرئيسية