الاتجاه البيني في علوم العربية بين الواقع والمأمول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الأستاذ المشارك بقسم اللغويَّات ــ كليَّة اللغة العربيَّة الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، المملكة العربيَّة السعوديَّة

2 قسم اللغويَّات ــ كليَّة اللغة العربيَّة ـ الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، المملكة العربيَّة السعوديَّة

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى تقديم صورة عن الوضع الراهن للاتجاه البينيِّ في بحوث اللغة العربية ودراساتها، من خلال رصد المعوِّقات التي تواجه البحث البيني في هذه البحوث والدراسات، وقد حصرها البحث في شكلين من المعوِّقات: معوِّقات مؤسسية مصدرها المؤسسات العلمية والبحثية العربية، ومعوِّقات فردية ترجع إلى الباحثين أنفسهم، كما حاول البحث استشراف مستقبل الاتجاه البيني في الدراسات العربية من خلال رصد الفُرَص المتاحة لهذه الدراسات في التكامل والتضافر مع غيرها من العلوم والتخصصات، مثل علوم الشريعة، والعلوم الاجتماعية، ومع التقنية الحديثة، ثم سلط البحث الضوء على أهم الجهود التي تبذلها المؤسسات العلمية والبحثية العربية في تشجيع الاتجاه البيني في الدراسات العربية، وقد صنفها البحث في المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية، والمحاضرات، وقد مثَّل لكلٍّ منها ببعض الجهود التي بذلتها بعض الجهات في تنمية الاتجاه البيني.
وانتهى البحث إلى التأكيد على أنَّ غلبة الجهود النظرية التي تبذلها المؤسسات في تعزيز الاتجاه البيني اقتصرت على الجهود النظرية، وأن التطبيق جاء في أغلب الأحوال بجهود فردية من بعض الباحثين المهتمين بها الاتجاه، كما انتهى البحث إلى التأكيد على قدرة علوم العربية على مواكبة المستجدات البحثية، وقدرتها على التكامل والتضافر مع غيرها من العلوم لتشكيل علوم أو تخصصات بيينَّة جديدة، كما انتهى إلى ضرورة مواكبة الأنظمة واللوائح المؤسسية للاتجاهات البحثية الجديدة، مثل الاتجاه البيني.

الكلمات الرئيسية