ظاهرة التخفيف في اللَّهجة الحائليَّة المعاصرة معجم (فصيح العاميّ في شمال نجد لعبدالرحمن السويداء) أنموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النّحو والصّرف واللّسانيّات المشارك قسم اللُّغة العربيّة، كلية الآداب الفنون، جامعة حائل، المملكة العربيّة السعوديّة

المستخلص

هذه الدراسة من الدراسات الاجتماعيَّة اللُّغويَّة اللَّهجيَّة، الَّتي تجمع بين الدراسات اللُّغويَّة والدراسات الاجتماعيَّة والأنثروبولوجيَّا، وتركز الدراسة على بعض الظواهر اللغوية وما فيها من تخفيف، كظاهرة الحذف وهي من أهم وسائل التخفيف في اللَّهجات الحائليَّة.
وللتخفيف حضور في الهمزة باللَّهجات الحائليَّة يجوز فيها أحكام ثلاثة: تخفيفها أو حذفها أو إبدالها ياء، وقد ظهرت الأوجه في معجم (فصيح العامي في شمال نجد لعبدالرحمن السويداء).
وأغلب حذف التخفيف في اللَّهجات الحائليَّة يسير على حذف الهمزة؛ لأنَّها من أقصى الحلق، وهي من أقوى الحروف ويمثل المستوى الأوَّل من مستويات التخفيف في اللَّهجات الحائليَّة، ثمَّ إبدال الهمزة ياء أو واواً، هو المستوى الثاني، ثم بقية الظواهر اللُّغويَّة كمستوى ثالثٍ.
وقد كشف البحث الخلط بين حذف الهمزة وتخفيفها في معجم (فصيح العامي في شمال نجد لعبدالرحمن السويداء).
وظهرت أوجه التخفيف في اللَّهجة الحائليَّة في خمسة أوجه، هي:
1- الحذف 2- تخفيف الهمزة 3- تسهيل الهمزة 4- إبدال الحرف إلى حرف أضعف منه كالياء والواو 5- التوسع في الاستعمال في باب القلب المكاني 6- التخلص من التقاء المتماثلات في باب الإدغام 7- إبدال الحرف من جنس حرف آخر في باب القلب والإدغام
ويسير هذا البحثُ وفق المنهجِ الوصفيِّ، الَّذي يقومُ على التحليلِ النصوص في منطقة حائل، وظهر من خلال البحث أهداف منها إبراز المنتج الثقافي الحائلي، وأبرز التحولات اللُّغويَّة فيه، وأسباب ذلك؛ والوقوف على الظواهر اللُّغويَّة والثقافيَّة بوصفها رافداً من الروافد الَّتي تسهم في تحقيق رؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة 2030.

الكلمات الرئيسية