تأثر النحاس بسابقيه في الاعتراض على العلة النحوية في كتابه إعراب القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعيدة بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

يتناولُ هذا البحثُ العِلَّةَ النَّحويَّةَ في كتاب إعراب القرآن للنَّحاس وتأثُّر النَّحاس بسابقيه في الاعتراض عليها ، وتُعدُّ العِلَّةُ النَّحويَّةُ موضوعًا مهمًّا من موضوعات النَّحو العربي، وفي كل جانبٍ من جوانبها تدورُ المناقشاتُ والآراءُ والاعتراضاتُ بين العلماء قديمًا وحديثًا ؛ فليس خافيًا على الدارسين اِهتمامُ النَّحويين، قديمًا وحديثًا بالعِلَّة والتعليل ؛ إذْ إنَّهم لمْ يقفوا عند أحكامها وقواعدها فحسب ، وإنَّما بذلوا أقصى ما لديهم من جهدٍ في سبيل تعليل هذه القواعد ، فقد تواتر إلينا العديدُ من الكتب التي عُنيت بالعِلَّة، وقد مرَّت هذه العِلَّة بمراحلَ عِدَّةٍ، تطوَّرتْ فيها حتى خرجتْ عمَّا أُعدَّت له، وهو التعليمُ، وتقريبُ الحكم النَّحوي، ومع هذا فقد كان من العلماء مَن يعترضُ على العِلَّة النَّحوية ، وقد تأثَّر النَّحاسُ بهم ، من هنا جاءت أهميةُ هذا البحث، فأردتُ تسليطَ الضوءِ على تأثُّر النَّحاس بسابقيه في اعتراضاته فيما يخصُّ موضوعَ العِلَّة، وذلك من خلال كتابه إعراب القرآن، وقد أبديتُ وجهةَ نظري في بعض آرائه.
وقد خلصتُ إلى بعض النتائج أبرزها:
1- تحاملُه الواضحُ في اعتراضاته على بعض العلماء، وخاصةً في ردِّه أقوالَ الفراء.
2- تأثُّرُه الواضحُ بشيخه الزجاج في كثيرٍ من مواضع اعتراضاته.
3- ظهورُ شخصية النَّحاس العلمية - حتى وإنْ تأثَّرَ بغيره في بعضها - في كثيرٍ من اعتراضاته.
:

الكلمات الرئيسية