ظاهرة الإصمات النوني عند بني مالك في قوافي الألفاظ دراسة وصفية تحليلية تأصيلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المساعد في قسم اللغة العربية في جامعة الجوف

المستخلص

ظاهرة الإصمات النوني عند بني مالك في قوافي الألفاظ دراسة وصفية تحليلية تأصيلية
ملخص:
تسعى الدراسات اللسانية الحديثة إلى وضع اللهجات تحت الدراسة، إذ تساعد دراسة اللهجات إلى التعرف على مراحل تحول اللغات، وسبل تطورها، واقتراضها من اللغات الأخرى.
كما أنَّ عراقة اللغة العربية الفصحى ومكانتها جعلتها ترفد اللهجات بالكثير من الاستعمالات والظواهر اللغوية، وقد اختلفت اللهجات في طريقة توظيفها لتلك الظواهر، كما أنّ اللهجات _خاصة في جنوب المملكة_ حافظت على ظواهر صوتية وتركيبية استمدتها من لغات قديمة عاصرت العربية أو سبقتها زمنيا.
تتناولت الدراسة ظاهرة لهجية صوتية تفردت بها إحدى القبائل العربية في المرتفعات الجبلية لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية في لهجة بني مالك الخولانية، تتموضع على إتباع أكثر الألفاظ صُويت يبينُ عن نون ساكنة غيرِ محققة، قليلة الثقل، ذات هزة غُنية، تحلت بمهارة الاختلاس، ولطف الإلحاق، وحكمها المشافهة، كقولهم: في "رجل": "رَجْلِنْ"، وفي "جبل": "جبلِن"، وفي "بيت": "بيتـِـنْ" وفي"باب": "بابِنْ" وهكذا.
ولهذا جاءت هذه الدراسة لتجلية هذه الظاهرة، ورصدها بالوقوف على ملامحها التمييزية تأصيلا وتحليلا، إذ إنها تستدعي قيما صوتية نفيسة تعود بها إلى ظلال بعض اللهجات العربية القديمة من البيئة نفسها، لا سيما أنَّ المفردات تكتسب إيحاءاتها الصوتية من السياقات الموروثة.

الكلمات الرئيسية