أبنية الأسماء عند شعراء ذُبْيَان (المجرد والمزيد أنموذجًا- دراسة صرفيَّة دلاليَّة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو واللغة المساعد بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة الدوادمي جامعة شقراء المملكة العربية السعودية

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى وصف الأبنية الاسمية غير المشتقة، وحصرها، وتطبيقها على شعر قبيلة، والكشف عن المنحى الدلالي للاستعمال الصرفي لهذه الأبنية.
وقد تكونت هذه الدراسة من مبحثين، يسبقهما تمهيد، ويتلوهما خاتمة. أما التمهيد، فتناولت فيه علاقة الصرف بالدلالة، ومحددات الدلالة الصرفية، ومفهوم البِنية والصيغة عند القدماء والمحدثين. ودرست في المبحث الأول أبنية الأسماء المجردة ودلالاتها في شعر قبيلة ذبيان، ودرست في المبحث الثاني أبنية الأسماء المزيدة ودلالاتها في شعر قبيلة ذبيان.
وأما الخاتمة فسجلت فيها النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ومن أبرزها:
- بين الصيغة الصرفية والمعنى ارتباط وثيق، وللبِنية دورً مهمٌ في تحديد المعنى، فعن طريق المباني واختلافها تبرز المعاني والدلالات.
- الدلالة الصرفية هي: الأثر المعنوي المستفاد من بنية الكلمة، ومن التغييرات التي تحولها إلى أبنية مختلفة، وهي الدلالة التي تُستمَد عن طريق الصيغ وأبنيتها.
- ثمة عوامل متعددة تعمل على تحديد الدلالة الصرفية، وتكشف عن المعنى، ومن أبرز هذه المحددات التي وقف البحث عليها: الأصول اللغوية، والصوت، والمعجم، والسياق.
- عدم وجود إجماع عند الصرفيين في القديم ولا في الحديث على مصطلح واحد يعبرون به عن الأشكال أو القوالب الصرفية، إذ تداخلت عندهم مصطلحات البنية والصيغة في الاستعمال والممارسة.
- كشفت الدراسة عن استعمال شعراء قبيلة ذبيان لعدد كبير من الأبنية الصرفية والتي تغطي غالبية الاستعمالات الصرفية.
- لم يستعمل شعراء قبيلة ذبيان أبنية الخماسي المجرد، وهذه الأبنية قليلة الاستعمال في الدرس الصرفي العربي بشكل عام.
- كشفت الدراسة عن تعانق النحو مع البنية الصرفية والقافية الشعرية في سبيل الإدلاء بالمعنى الذي أراده الشاعر في غالبية الأمثلة التي أوردتها الدراسة.

الكلمات الرئيسية