الوسيط المرئي و صناعة المعاجم الرقمية البصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارك جامعة القصيم، كلية العلوم والآداب بالرس - قسم اللغة العربية - المملكة العربية السعودية

المستخلص

تعنى هذه الورقة البحثية بدراسة الوسيط المرئي -وبخاصة الصورة – ودورها في الصناعة المعجمية الرقمية ، حيث مثل هذا الوسيط عامة و ثقافة الصورة خاصة في العصر الحديث أمرا حتميا يحيط بالإنسان في مختلف نواحي الحياة ، مما انعكس أثره على علوم اللغة ودراستها ومن ثم الصناعة المعجمية ، ومن ثم جاءت هذه الدراسة بعنوان (الوسيط المرئي و صناعة المعاجم الرقمية البصرية ) هادفة إلى دراسة الصورة باعتبارها إحدى الوسائط المرئية التي ارتكزت الصناعة المعجمية الرقمية عليها في صناعة المعنى وشرحه ، وفي صناعة معاجم مرئية ( بصرية ) في عصر الرقمية
وقد تناول البحث دراسة هذا الموضوع في مقدمة ومبحثين ،جاء الأول منهما دراسة نظرية بعنوان : الوسيط المرئي و الصناعة المعجمية الرقمية البصرية دراسة تأصيلية ليوضح مصطلحات الدراسة والجانب النظري منها ، ثم المبحث الثاني وقد جاء بعنوان: الوسيط المرئي و صناعة المعاجم الرقمية البصرية دراسة تطبيقية وقد تناولت الدراسة الجانب التطبيقي من خلال التطبيق على (المعجم البصري )عبر موقع ديوان اللغة العربية
ثم جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج ومنها :
- تختلف طبيعة دراسة الصورة في المعاجم البصرية الورقية عنها في المعاجم البصرية الرقمية من حيث طبيعة المعجم وطبيعة الصورة وآلية استخدامها والوسيط وأهم خصائصها في كل منهما
- تهدف المعاجم المصورة والبصرية على اختلاف وسائطها ( ورقية / رقمية) إلى نشر ثقافة معجمية ذات طبيعة خاصة ،تركز على التعرف على مدلول الألفاظ من خلال صورتها و اقتصارا على العديد من الألفاظ(بمساعدة اللغة )

الكلمات الرئيسية