لغة العامة في كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالزقازيق

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- أفصح من نطق بالضاد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد ،،،
فإن اللغة الشريفة العربية - صانها الله وأعادها لسابق جدتها - لما تطرق إليها الفساد بكثرة الدخيل، وشيوع اللحن والتحريف، بسبب ما استلزمه الفتح الإسلامي من الاختلاط بغير العرب، هب أئمتها - رضي الله عنهم، وجزاهم خير الجزاء - لحياطتها، والذود عن حياضها، بتدوين أصولها وقواعدها وتقييد شواردها وأوابدها، حفاظًا لها من الضياع بتغيير الأزمان والأوضاع.
من أجل هذا قمت بإعداد بحثي هذا وغرضه هو الاطلاع على ما نص عليه ابن الملقن في كتابه على أن العامة تقوله هكذا أو تنطقه هكذا ومعرفة الصواب, ورأي أصحاب المعاجم فيه موافقة أو مخالفة, وأيضا إحياء اللغة العربية الصحيحة بذكر العاميّ، وتفسيره، ورده إلى نصابه من الصحة إن كان عربيّ الأصل، أو بيان مرادفه - إن لم يكن كذلك - ليحلّ محله، ويرجع إليه في الاستعمال, فإن جهلناه اقتصرنا على تفسير المعنى وتوضيحه.
فقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد، أما عن الألفاظ التي جمعتها وهي منسوبة للعامة فقد صنفتها إلى مستويات التحليل اللغوي الأربعة: الصوتي, والصرفي, والنحوي, والدلالي, ويتلو كل ذلك خاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع والموضوعات.

الكلمات الرئيسية