لغة القرآن الكريم في سورة التكوير دراسة لغوية تطبيقية على تجويد الشيخ عبد الباسط .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول اللغة ــــ كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ـ مدينة السادات ـــ جامعة الأزهر

المستخلص

لغة القرآن الكريم في سورة التكوير دراسة لغوية تطبيقية على تجويد الشيخ عبد الباسط .
ملخص البحث
لا شك أن تكاتف بنية النص التوقيفية مع فاعلية الخطاب المكتسب من الأداء يزيد النص القرآني جمالًا صوتيًا من شأنه أن يُدخل المعنى إلى القلب؛ لأن الأذن ترتاح إليه ، وتتمتع بسماعه ، وهذا البحث بعنوان "لغة القرآن الكريم في سورة التكوير دراسة لغوية تطبيقية على تجويد الشيخ عبد الباسط"، يهدف إلى دراسة النص القرآني المتمثل في سورة (التكوير) على المستوى (الصوتي ، والصرفي ، والتركيبي) ، وكذلك دراسة الخطاب القرآني على المستوى الأدائي، أي على الجانب المكتوب والجانب المنطوق ؛ ليكون محاولة للكشف عن (لغة القرآن) في هذه السورة.
وقد انتظم هذا البحث في: مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها :
ـ تميزت اللغة الصوتية للقرآن الكريم على مستوى (سورة التكوير) بانتقاء الأصوات التي تتفق مع دلالة السورة، وإذا كانت أغلب موضوعات هذه السورة تدور حول مشاهد يوم القيامة بشدتها وأهوالها كان لزاما أن يناسب هذه المشاهد صوت (الهمزة) الذي ورد في هذه السورة المباركة (أربعًا وثلاثين)مرة.
ــــ أما عن لغة الخطاب القرآني الأدائي في سورة التكوير فإن الشيخ (عبد الباسط) قد أبدع وتفنن في أداء هذه السورة بمشاهدها أيما إبداع وتفنن؛ حيث يمكن القول إن أداءه يعد أنموذجا متبعًا ، وهذا يفسر اختصاصه بطريقة فريدة لأداء هذه السورة عن جدارة ؛ حيث إنه عايش المشاهد ونقلها أمام المتلقي ، وهذا لا يتأتى إلا عن طريق فهمه للنص القرآني وأدائه له كما ينبغي.

الكلمات الرئيسية