المفارقة في مسرحية "غائب لا يعود" لمحمود القليني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حاصل على درجة الدكتوراة - قسم اللغة العربية - شعبة أدب ونقد - كلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

تناولت هذه الدراسة مسرحية "غائب لا يعود" من جانبها المفارقي، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، إذ بعد اطلاعنا على مسرحية "غائب لا يعود" لمحمود القليني، وجدنا في أحداثها ما يدل على المفارقة، وهو ما يسمح للتحليل وفق ما يشكله من تناقضات قابلة للرمز والإيحاء والمغايرة بأكثر من صورة. فدأبت الدراسة على وصف أشكال المفارقة التي زيَّنت بناءها.
حيث يرصد المؤلف من خلال النص سيرة (عنترة)، الذي يعود إلى قبيلته بعد غياب طويل، ليصيب كل من ينتظره من قومه ـ خاصة شباب البلدة ـ بالخيبة والحسرة والحزن، بعد أن تغير وتبدل ولم يعد بطلاً ملهمًا كما كان قبل رحيله، معرجًا على بعض الصراعات التي تنشب بينه وبين أهل بلدته، مستحضرًا المنعطفات النوعية في علاقته بمحبوته (عبلة)، ومشاعره تجاهها، ومسارهما الحياتي ورؤية كل منهما إلى بعض القضايا العامة. يتخلل النص حوار وجداني يمتح من شجون الماضي، والحديث عن تغيرات الحياة وعن الحرية، وأشياء أخرى.
وقد جاء البحث لتقديم دراسة تطبيقية توضح الكيفيات التي وظف فيها محمود القليني المفارقة بأشكالها المختلفة في مسرحيته "غائب لا يعود"، وتتبعها وكشف جمالياتها، وبناءً عليه قُسمت الدراسة ثلاثة أجزاء، تجمعها قواسم مشتركة تربط الخيوط ببعضها. فتناول الجزء الأول: المفارقة الدرامية، أما الجزء الثاني: فتناول مفارقة الأحداث، والجزء الثالث: المفارقة الرومانسية.

الكلمات الرئيسية