التورية ومستواها الدلالي في التفكير البلاغي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد في كلية البنات الإسلامية بأسيوط

المستخلص

نظرًا لتعدد المستويات الدلالية في علم الدلالة ، والتورية البلاغية تمر ببعضها حتى تصل إلى مقاصدها المنشودة من المتكلم ،فهي معنية بهذا الجانب لتغييرها مسار المعنى الظاهري للمفردة(البعد المعجمي)، وعنايتها بالبعد المضمر(البعد السياقي)؛ لذا وقع اختياري على موضوع الدراسة والذي بعنوان :( التورية ومستواها الدلالي في التفكير البلاغي ).   
لإلقاء الضوء على هذا البعد ومعرفة مستواه، من حيث كانت التورية تعنى بالمشترك اللفظي (الدلالة المعجمية) ثم تتدرج في الدلالة مرورًا بالدلالة النحوية والصرفية والصوتية وتحولها إلى (الدلالة السياقية) ،حتى يتمكن كل من المتكلم والمخاطب الوصول إلى إشعاعاتها الدلالية المطلوبة ، واختيار الموضوع يهدف إلى تحديد نوع العلاقة بين علم البلاغة وعلم الدلالة عبر فن من فنون البلاغة المتعددة (التورية) ؛ لإبراز أهم أشكال هذا التحول الدلالي فيه ،وقد وقع البحث في تمهيد يعقبه ستة مباحث وخاتمة :
- التمهيد وعنوانه : تعريف التورية والدلالة وأنواعها ومستوياتها.
- المبحث الأول : التورية ومستواها الدلالي في الحديث عن الذات (مدحًا ووصفًا)
- المبحث الثاني : التورية ومستواها الدلالي في مقام الخوف أو الحيل .
- المبحث الثالث: التورية ومستواها الدلالي في  مقام المدح. 
- المبحث الرابع : التورية ومستواها الدلالي في مقام الهزل والطرفة.
- المبحث الخامس : التورية ومستواها الدلالي في مقام الذم والهجاء.
- المبحث السادس: التورية ومستواها الدلالي في مقام العذاب
-      الخاتمة  ثم فهرس المصادر.

الكلمات الرئيسية