الشاهد المعجمي في المعاجم التاريخية من خلال نموذجَي الدوحة والشارقة دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارك كلية العلوم الإنسانية جامعة الملك خالد

المستخلص

تقوم المعاجم التاريخية للغة على فكرة التأريخ لمفردات اللغة، من خلال البحث في كلام المستعمِلين في كل عصر، ففي العصر الجاهلي يعمد الباحث في المعجم التاريخي إلى المدونات الشعرية والنثرية المحفوظة عن مستعمِلي اللغة في هذا العصر، وفي العصر الإسلامي يؤرخون لمفرداته من خلال البحث في القرآن الكريم و الحديث النبوي، والحديث القدسي ، و كلام العرب شعره ونثره. و كذلك الأمر في العصر الأموي والعباسي وعصر الدول المتتابعة وصولًا إلى العصر الحديث، فتُستعرض المعاني المختلفة للكلمة في كل عصر، ويُسجل ما طرأ على دلالات الكلمة من تغيير، وما جدَّ فيها من معان لم تكن من قبل.
ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث ، فهو يقوم على مقارنة نموذجين لمعجميين من المعاجم التاريخية للغة العربية ، و هما معجم الدوحة ومعجم الشارقة، ويهدف إلى استكناه طريقة كل من المعجمين في التأريخ للغة ، و الشواهد المعتمدة في المعجمين، ومدى ملائمة الشاهد للمفردة المؤرخ لها، ومدى قِدم الشاهد المستشهد به على المفردة في كلا المعجمين.

الكلمات الرئيسية