تداول الخطاب الشعري العربي القديم دراسة حول شعر المتنبي والشافعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ــــ بني سويف

المستخلص

يعرض هذا البحث الخطاب الشعري القديم المتداول للمتنبي والشافعي، ويقف على صوره المتنوعة وهي: التداول النصي، والتداول النقدي، والتداول الرقمي، ثم التداول الدرامي والإعلامي، وأخيرا التداول الميداني؛ وذلك لإظهار قيمة التراث الشعري، وإبراز دوره الفكري والجمالي في التواصل الفعال عبر الأجيال وعبر الزمن، وقد تنوعت هذ الصور حسب تنوع القراء، واستفادت من منجزات العصر الحديث لتخاطب عدد أكبر منهم، ثم يحلل أسباب التداول التي تنحصر مجملة في محاور التشكيل الشعري التي تبدأ مع الشخصية الشاعرة، والبيئة الشعرية، والمضمون الشعري وجمالياته، ثم دور الجمهور في شهرة وتداول هذا الشعر أملا في إظهار الجوانب المضيئة من هذا الشعر المتجاوز للمكان، والعابر للزمن، والوقوف على دور الشاعر وإبداعه في صياغة مثل هذا الشعر المتجدد الحياة، ودور الجمهور في تداوله، والتأكيد على أن الشعر العربي القديم لا يتقادم ولا ينفصل عن الشعر الجديد، وأن هذا القديم يمهد الطريق للجديد لاستلهام تجاربه ومحاكاته، هذا فضلا عن أثره الذي لا زال موجودا في وجدان القراء وذاكرتهم.

الكلمات الرئيسية