مقاربة سيميائية لقصيدة " بأيّ معجزة ترضين يا إرمُ ؟" للشّاعر الأردنيّ حبيب الزّيودي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الهاشمية - الأردن - الزرقاء

المستخلص

يسعى هذا البحث الى محاولة مقاربة قصيدة "بأي معجزة ترضين يا إرمُ؟" للشاعر الأردني حبيب الزيودي، وهو من الشعراء المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بالشعر الأردني، وفي شعره رموزٌ ودلالات تحتاج إلى دراسة وتحليل.
ولذا اخترت المنهج السيميائي إجراء، من أجل تفكيك شفرات هذا النص، بداية من عنوان القصيدة الذي يعد عتبة نصية، بوصفها علامة مهمة للدخول لعالم النص، ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى تتمثل في رصد التشاكل والتكرار في القصيدة، والبحث في سيميائية المكان التي تدور في فلكها القصيدة، ثم تسليط الضوء على الرمز الأسطوري في القصيدة، وكل هذا من أجل كشف أبعاد التجربة الشعرية للشاعر حبيب الزيودي.
كما سلّط البحث الضوء على المنهج السيميائي وآليات تحليل النص وفقا لهذا المنهج، بوصفه منهجا نقديا يغوص في أعماق النص ويبحث في دلالاته حيث يتيح للقارئ إنتاج دلالات جديدة تكشف أسرار النص وخبايا رموزه كون اللغة الشعرية تبوح بأسرارها وتقول ما لا تقوله اللغة المعيارية. وحاولتُ في هذه الدراسة تقديم لمحة عن السيميائية وآليات التحليل السيميائي للنص نظريا، ثم تطبيق هذه الآليات على قصيدة :" بأي معجزة ترضين يا ارم؟ " للشاعر الأردني حبيب الزيودي في ديوانه (غيم على العالوك).
الهدف– الإشكالية: توضيح مفهوم السيميائية لغة واصطلاحا، وآليات التحليل السيميائي للنصوص الأدبية، وتحليل قصيدة "بأي معجزة ترضين يا إرم ؟"للشاعر حبيب الزيودي وكشف رموزها ودلالاتها العميقة.
الكلمات المفتاحية: السيميائية، حبيب الزيودي، العالوك

الكلمات الرئيسية