الاغتراب والآخر في روايتي (فلتغفري – أحببتك أكثر مما ينبغي) أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص أدب ونقد - قسم اللغة العربية، كلية التربية، جامعة تبوك - المملكة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة الكشف عن كنة الاغتراب عند كاتبة سعودية وأسباب توظيفها لها من خلال الإجابة على السؤال الآتي: كيف وظفت الكاتبة ظاهرة الاغتراب داخل النص الروائي، وماهي الآليات التي استعملتها؟ من خلال تتبع ظاهرة الاغتراب في روايتي "فلتغفري" و "أحببتك أكثر مما ينبغي". والكشف عن أنواع الاغتراب داخل الروايتين. وإيضاح الآليات التي استخدمتها الكاتبة في توظيف هذه الظاهرة وهل كانت عفوية أو عن مقصدية منها. واستخدمت الدراسة المنهج النقدي التحليلي في رصد ظاهرة الاغتراب في الروايتين موضوع الدراسة. وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد فيه: تعريف الاغتراب، دوافع الاغتراب، وثلاثة مطالب، المطلب الأول: أنواع الاغتراب المطلب الثاني: الآليات التي استخدمتها الكاتبة لتوظيف ظاهرة الاغتراب، المطلب الثالث: الاغتراب والأنا والآخر. وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: أظهرت الدراسة حرص الكاتبة على توظيف ظاهرة الاغتراب داخل النص الروائي. استخدمت الكاتبة التقنيات اللغوية؛ لتشكيل الظاهرة الاغترابية داخل النص. وأظهرت الدراسة حرص الكاتبة على توظيف ظاهرة الاغتراب داخل النص الروائي من خلال العديد من الآليات التي منها: السرد، ورسم الشخصيات، والاستدعاءات. كما عبّرت الرواية عن طبيعة الحياة المعاصرة، التي أصبحت تُعاني من تفكّك القيم الاجتماعية والدينية نتيجة الاغتراب. تمثّلت صورة الاغتراب في الرواية الرومانسية في صراع الذات مع رغباتها، والصراع مع الآخر؛ لإخضاعه لهذه الرغبات. وأخيرًا فقد حرصت الكاتبة على رسم أدق تفاصيل الاغتراب، بداية من رسم الشخصيات ومحيطها، وتوظيف السرد لخدمة ظاهرة الاغتراب. الكاتبة لم تكتف برسم أبعاد الاغتراب بل وضحت مسببات هذا الاغتراب.

الكلمات الرئيسية