أثر ألعاب الصبيان في تشكيل الصورة الفنية عند شعراء المعلقات السبع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد في قسم الأدب والنقد ـ كلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر الشريف ـ جمهورية مصر العربية

المستخلص

كان الشعر شغل العرب الشاغل ، حتى مراتع الصبا، وأيام الطفولة، فقد استدعوا ألعابهم في صباهم، وجعلوها جزء رئيساً في تشكيل صورهم الفنية في كثير من اللوحات وقد برع في ذلك شعراء المعلقات السبع، فجاءت ألعاب الصبيان بارزة ومحلقة في سماء شعرهم، الذي هو صورة من نفوسهم وحياتهم في كل مراحلها.
يهدف هذا البحث إلى إبراز مكانة الصبيان في القبيلة عندهم، وكيف أنهم كانوا يستخدمون الألعاب الملائمة والمنتقاة من البيئة ، وفي ظني أن العاب الصبيان، ورصدها في الشعر الجاهلي تحليلا , وبيان أثر هذه الألعاب في تشكيل الصورة الفنية , موضوع لم يتعرض له أحد، ولم أجد إلا دراسة بعنوان : " ألعاب الأطفال في الجاهلية من خلال الشعر الجاهلي والمصادر اللغوية" إلا أن هذا البحث لم يزد على ذكر تلك الألعاب، ورصدها وذكر الأشعار التي ورت فيها وتعريفها من كتب المعاجم وغيرها، ثم هو لم يتوجه لها بتحليل أو شرح، فضلاً عن أن يتحدث عن دورها في تشكيل الصورة الفنية في شعرهم، ومن هنا، فهذا البحث بعيد كل البعد عما تعرضت له وتناولته معتمداً المنهج التحليلي في التناول وتحليل النصوص.
هذا وقد جاء بحثي في مقدمة، و تمهيد ، وعدة مباحث، جاء المبحث الأول بعنوان لعبة الخذروف ، والمبحث الثاني بعنوان لعبة الزحلوقة ، والثالث بعنوان : لعبة القلون، و الرابع بعنوان : لعبة المخراق ، ثم المبحث الخامس بعنوان: لعبة المفايلة، والخاتمة والفهارس .

الكلمات الرئيسية