وصايا القرآن الكريم وأثرها في استقامة المجتمع(دراسة أدبيَّة) "سورة لقمان أنموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين في قنا

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى بيان أهمية الوصايا كلونٍ أدبيّ اصطبغ في التاريخ الإسلام بالصبغة الدينيَّة التي تجلت في مبادئه وتعاليمه، كذلك يسعى إلى جذب الانتباه نحو الجوانب الفنيَّة للوصايا القرآنيَّة، وبيان فائدتها عقديًّا، واجتماعيًّا، وأخلاقيًّا، وأهمية الأخذ بها للاستقامة المجتمعيَّة التي تعود على الفرد والمجتمع بالسعادة الأبديَّة والحياة المفيدة النافعة الموصلة للنجاة والنعيم الدائم في الحياة الباقية، وبالإضافة إلى وجود الكثير من النّماذج للوصايا القرآنيَّة اخترنا أشهرها؛ وهو ما جاء على لسان لقمان الحكيم في وصيَّة ابنه؛ لأنَّه جمع في وصاياه بين المبادئ العقديَّة، والاجتماعية، والأخلاقيَّة ، مع العديد من الملامح الفنيَّة والبلاغيَّة التي أضفت على الأسلوب جمالًا، وجذبًا وإثارة .
وقد نتج عن هذا البحث عدة نتائج كان من أهمها:
1 ـــ أنَّ وصايا القرآن الكريم بصفة عامة تدع إلى رضا الله ــ سبحانه وتعالى ــ المتمثل في اتباع أوامره، والانتهاء عن نواهيه، وهذا هو الذي يؤدي الى الاستقامة والرقي.
2 ــــ أنَّ وصايا لقمان الحكيم جمعت بين الصفات، العقديَّة، والاجتماعيَّة، والأخلاقية، وفي هذا ما ينشر الاستقامة، وينهض بالأُمة دينيًّا واجتماعيًّا.
3 ــ أنَّ للوسائل الأدبيَّة(الفنيَّة والجماليَّة) دورًا عظيمًا في فهم الوصايا، وفوائدها.

الكلمات الرئيسية