الجُمْلَةُ الاعْتِرَاضِيَّةُ ودَلالاتُهَا فِي سُورَةِ النِّساءِ عِنْدَ الطَّاهِرِ بنِ عَاشور (ت/ 1393هـ) فِي تَفْسِيرِهِ التَّحْرِير والتَّنَوِير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية بالكلية الجامعية بالجموم جامعة أم القرى ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناول البحث الجملةَ الاعتراضية ودلالاتها في سورة (النساء) عند الطاهر بن عاشور في تفسيره: التحرير والتنوير، وعَرَضَ بإيجاز: مفهوم الجملة والاعتراض (لغة واصطلاحا)، الاعتراض في لغة العرب والنَّظم القرآني، ثمَّ ذكَرَ أوَّلَ مَنْ استخدم مصطلح الاعتراض، وعَدَّدَ مَواضِعَ الجُملةِ المُعتَرِضَة عند النحاة.
  وبيَّن البحث الأسبابَ وراء اختيار تفسير التحرير والتنوير ميدانا للبحث والدراسة، ومنهج صاحبه في دراسة الجملة الاعتراضية، كما حاول البحث استقصاء مواضع جملة الاعتراض التي وردت في سورة (النساء) فكانت عشرين موضعا، قام البحث بدراستها مستقصيا أقوال المفسرين قديما وحديثا؛ حيث رجع إلى معظم كتب التفسير المشهورة، إضافة إلى كتب اللغة والنحو المعتمدة، ثم انتهى البحث بخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
وكان من أبرز النتائج:
1) يُعَدُّ الفرَّاءُ أوَّلَ مَنْ قال بمصطلح "الاعتراض" مِن النحاة، وقد أورَدَه في "معاني القرآن" اسماً تارةً وفعلاً أخرى.
2) وافق الشيخ مَن قبله مِن المعربين في موضعين، وخالفهم في ثمانيةَ عشرَ موضعا.
3)     أجَازَ الطاهرَ بن عاشور وقوعَ الجُملةِ الاعْتراضِيَّة في ذَيلِ الكَلام بِلَا شَرْط، موافقا ما ذَهَبَ إليه: الزمخشري، وأبو السعود، والآلوسي، وأبو الطيِّب القِنَّوجيّ.

الكلمات الرئيسية