اللغة الانفعالية في الأبنية الصرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد في قسم النحو والصرف والعروض- كلية دار العلوم- جامعة الفيوم.

المستخلص

تناولت هذه الدراسة اللغة الانفعالية بوصفها أداة إنسانية مُعبِّرة تحمل قيمًا انفعالية معينة، وحاولتُ من خلال هذه الدراسة بيان أهميَّة الوظيفة الانفعالية للُّغة، وحضورها في المستوى الصرفي، والكشف عن الجوانب التعبيرية والنواحي الانفعالية الكامنة في الأبنية والظواهر الصرفية وتحليلها؛ للوقوف على أبعادها الدلالية النفسية ، و بيان دورها في توجيه المعنى .
و تأتي هذه الدراسة في تمهيدٍ يتناول عرضًا موجزًا لمفهوم اللغة الانفعالية، وأنماطها أو أدواتها ووسائلها التعبيرية. ويأتي الحديث عن اللغة الانفعالية في الأبنية والظواهر الصرفية في ستة مباحث؛ المبحث الأول: التصغير، والمبحث الثاني: البناء لما لم يُسم فاعله (المبني للمفعول ) ، والمبحث الثالث: التضعيف، والمبحث الرابع: الإتباع الصرفي أو الصيغي (المزاوجة)، والمبحث الخامس: المطاوعة، والمبحث السادس القلب المكاني، وتأتي الخاتمة لتوجز نتائج الدراسة، وتليها قائمة المصادر والمراجع.
وكان منهج الدراسة ‌وصفِيًّا ‌تحليليًّا حسب ما اقتضته طبيعة الموضوع.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه الأبنية تحمل طاقة تعبيرية مؤثرة ساهمت في تصوير الجانب الانفعالي للموقف الذي وردت فيه.

الكلمات الرئيسية