الاستلزام الحواري آيات من القرآن الكريم (أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية ـ بجامعة الملك عبد العزيز ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

هذا البحث يتناول ظاهرة لغوية من الظواهر اللسانية المهمة وهي ظاهرة الاستلزام الحواري في بعض آيات القرآن الكريم، وذلك بدراسة الاستلزام الذي تقتضيه الحوارات في المخاطبات المختلفة من خلال الآيات القرآنية المختارة.
ويهدف هذا البحث إلى بيان ما يقصده المتكلم في الخطاب الحواري في هذه الآيات القرآنية، ومراده الحقيقي منها، وذلك من خلال إيضاح وتأويل معانيها ودلالتها بالعودة إلى معنى السياق والمقام والموقف الذي تُنجز فيه، وكذلك بالتعاون الخطابي والحواري بين المتكلم والمخاطب.
وتمَّ تناول دراسة هذه الظاهرة من خلال المحاور التالية: المحور الأول: مفهوم الاستلزام الحواري. والمحور الثاني: خصائص الاستلزام الحواري. والمحور الثالث: مبدأ التعاون وقوانينه التخاطبية. والمحور الرابع: نماذج من القرآن الكريم عن الاستلزام الحواري.
واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي القائم على الاستنتاجات والتخمينات المؤدية إلى معرفة القواعد والقوانين التي تحكم الخطاب الحواري، وذلك بتحليل هذه الخطابات والحوارات، والوقوف على معرفة السياق معرفة جيدة خاصة في النصوص والآيات القرآنية.
وقد أثبت البحث أنَّ ظاهرة الاستلزام الحواري من أهم المفاهيم التي اهتمت بها البحوث التداولية؛ لأنَّها إحدى المبادئ التداولية للخطاب الحواري مع مراعاة جميع أبعاد عملية التواصل بين المتحاورِين. كما وضَّح البحث إمكانية تطبيق الاستلزام الحواري على الآيات القرآنية وذلك من خلال الرجوع إلى السياق لمعرفة حقيقة الحوار والخطاب المذكور فيه.

الكلمات الرئيسية