ظاهرة إصلاح اللفظ دراسة نحوية صرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللغويات المساعد في کلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص :
إن الدراسة النحوية والصرفية لکل ظاهرة على حدة ، تعد دراسة موضوعية ومنهجية متخصصة .
وموضوع إصلاح اللفظ من أهم هذه الظواهر ، إذ يقف على الأسرار النحوية والصرفية ، لأحوال ما جاءت عليه الکلمة والجملة ، کما نطق بها اللسان العربي الفصيح ، الذي وصفه الحق سبحانه وتعالى بقوله ( بلسان عربي مبين ) وقوله : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين  )
وهو يستمد أهميته من أسرار ترکيب المفرد أو الجملة ، فيبرز دقائق اللغة ، ويحقق مسائلها ، ويفک رموزها ، ويوضح غامضها ؛ حيث يبين سبب مجيء اللفظ العربي على وضعه الذي جاء عليه ، مؤيداً ذلک بما تقرر في قواعد النحو والصرف .
وقد عني العرب بالألفاظ ـ منذ وضعها ـ عناية فائقة ، يبين لنا ذلک قول ابن جني : (( اعلم أنه لما کانت الألفاظ للمعاني أزمة ، وعليها أدلة ، وإليها موصلة ، وعلى المراد منها محصلة ، عنيت العرب بها ، فأولتها صدراً صالحاً من تثقيفها وإصلاحها ))
وظاهرة إصلاح اللفظ اهتم بها العلماء کثيراً فعقد لها ابن جني بابا في الخصائص جاء بعنوان ( باب في إصلاح اللفظ )
 

الكلمات الرئيسية