الموتيف ودلالته في شعر امرئ القيس دراسة تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأدب والنقد - كلية اللغة العربية بالمنوفية - جامعة الأزهر

المستخلص

نالت ظاهرة التکرار عناية فائقة لدى علمائنا العرب ونقادنا القدامى، واستنبطوا من خلالها المعاني الفنية، والقيم الدلالية؛ فالتكرار في الشعر والنثر الفني بمختلف أغراضهما له أبعاده الجمالية؛ ذلك لأن اللفظ أو المعنى المكرر في النص هو الأداة التي تركز الضوء على الصورة والمعنى المراد إيصالهما للمتلقي.
ويطلّ علينا في الدراسات الحديثة تحت مصطلح (الموتيف)، ولقد حظي باهتمام واسع في النقد الأدبي الأوروبي باعتباره عنصرا فعالا في النقد، وتحليل النصوص الأدبية، ويعد الموتيف في الدراسات النقدية الحديثة من أهم المكونات لدراسة وتحليل النصوص الأدبية، وهو تكرار عنصر ما من العناصر المستخدمة لدى الأدبب، فهو ظاهرة أدبية ترينا قيمة العمل الأدبي؛ إذ هو لا يهتم فقط بمجرد التكرار في السياق النصي، بل بما يتركه ذلك التكرار من أثر انفعالي في نفس المتلقي.
قامت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، لدراسة النماذج المقدمة وتحليلها، للوقوف على الموتيف ودلالته في شعر امرئ القيس، وجاء البحث في تمهيد، عرف الموتيف، وأهميته، ودلالته، وستة مباحث درست في كل مبحث منها موتيفا من الموتيفات الستة التي قام عليها شعر امرئ القيس.
وكان من أهم النتائج التي خلص إليها البحث؛ انحصار (الموتيف) في شعر "امرئ القيس" في ستة (موتيفات)، تكاد تكون قد حوت جميع أغراض شعره؛ وتلك (الموتيفات) هي: [الطلل، والمرأة، والخمر، والليل، والناقة، والخيل]، ولكل (موتيف) منها دلالة خاصة، يشير إليها، ويعبر عنها، وربما يحمل (الموتيف) الواحد أكثر من دلالة واحدة، وتلك (الموتيفات) الستة مذكورة في معلقته، التي تعدّ جوهرة شعره، ومرآته.

الكلمات الرئيسية