عَـوارض التَّرْكيب في قصيدة "بَانَتْ سُعَادُ" لكَعْبِ بن زُهَيْر- دراسةٌ نحويَّةٌ تطبيقيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصَّرف المساعد بكلية اللُّغة العربيَّة وآدابها بجامعة أمِّ القُرى، ومدرِّس اللغويات بكلية اللغة العربية بالمنصورة

المستخلص

فقد اخترتُ أنْ يكون عنوانُ البحث: (عوارض التَّرْكيب في قصيدة "بَانَتْ سُعَادُ" لكَعْبِ بن زُهَيْر- دراسة نحويَّة تطبيقيَّة)، وذلك للأمور التَّالية:
1) أنَّ شعر كعب بن زهير جديرُ بالدِّراسة والاستشهاد به، والتقعيد على سننه؛ فقد كان شاعراً فحلاً مُجيداً، ومن أعرق الناس في الشِّعر؛ فأبوه زهيرٌ، وأخوه بُجير، وابناه عقبة والعوَّام كلهم شعراء، وأشعرهم زهير، ثم كعب، وكان زهير أشعرُ أهل الجاهليّة، وولدُهُ كعب أشعر أهل الإسلام.
2) أنَّ هذه القصيدة من عيون الشِّعر العربي، ومن القصائد التي سارت بها الرُّكبان، وحاول محاكاتها الشُّعراء، وسبب تبوُّئِها تلك المكانة هو المُناسبة التي أُلقيت فيها، وهي إنشادُ كعبٍ إياها بين يدي رسُول الله (ﷺ)، وإصغاءُه (ﷺ) بسمعه الشَّريف لها، وإعجابِه بها، فجمعت القصيدة بين: جلال المناسبة، وعظمة الممدوح (ﷺ)، وبراعة الشاعر.
وقد اقتضتْ طبيعةُ البحث أنْ يكونَ في ثلاثة مباحث، تسبقُها مقدِّمة وتمهيد وتقفُوهُا خاتمةٌ وفهارسُ، أما المقدّمةُ فاشتملتْ على أسبابِ اختيار الموضوع، والدِّراسات السَّابقة، وخُطَّتِه، ومنهجي فيه.
وأما التمهيدُ فاشتمل على ثلاثة أمور:
أولها: ترجمة كعب بن زهير، وذكرُ قصة إسلامِه وإنشادِه القصيدة.
وثانيها: قصيدة "بانت سُعَاد"، تعريفٌ وبيان.
وثالثها: مصطلح" عوارض التركيب" تأصيلٌ وبيان.
وأما المبحث الأول فعنوانه: عارِض "التَّقديم والتَّأخير".
وأما المبحث الثاني فعنوانه: عارِض "الحذْف".
وأما المبحث الثالث فعنوانه: عارِض "الفصْل".
ثم ذيَّلتُ البحث بخاتمةٍ، وفهارس مُتنوِّعة.

الكلمات الرئيسية