الروايات السلبية عند ابن دريد في جمهرة اللغة جمعًا وتحقيقًا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول اللغة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا بجامعة الأزهر

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة روايات العلماء، وتحليل ألفاظهم؛ لأنهم هم الذين وقفوا على توثيق رواية اللغة، ومعرفة مقاصدها، حيث يقول الواحد منهم:" وسمعنا من يقول كذا ...، وأنشدني فلان كذا...، والعرب تقول كذا، وهذا ليس من لغة العرب، ولم أسمع من العرب من يقول هذا" إلخ( ) . وقد كان ابن دريد واحداً من أهم روافد الدرس اللغوي في ذكر الروايات اللغوية، وواحدًا من أولئك الأعلام الموهوبين البارزين في اللغة العربية في القرن الرابع للهجرة، وكان لغويًا ماهرًا بلهجات العرب، فضلاً عن كونه شاعرًا كثير الشعر، إمامًا لامعًا من أئمة اللغة، وعلمًا من أعلامها، ومما لفت نظري ما حكم عليه ابن دريد بأنه غير مسموع في لغة العرب، وهو من كبار اللغويين، فتوقفت أمامه باحثًا ومنقبًا عنها، ولما شاع عند ابن دريد استعماله مصطلح (لم أسمع) فيقول :"ولم أسمع" و" لم أسمعهم" و"لم أسمعه" اقتبست ذلك عنوانًا لهذه الدراسة، فسميتها: "الروايات السلبية عند ابن دريد، جمعًا وتحقيقًا ودراسة" ولكثرة الروايات السلبية وتناثرها في كتابه الجمهرة، كان دافعًا للبحث عنها واستخراجها وجمعها واستقصاءها، وضم متفرقها في بحث يسهل الرجوع إليه .

الكلمات الرئيسية