موقفُ ناصرِ الدِّين اللقاني 958هـ من أمثلةِ ابن هشام 761هـ في أوضح المسالك جمعا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أم القرى الكلية الجامعية بالليث قسم اللغة العربية قسم اللغة العربية

المستخلص

موقفُ ناصرِ الدِّين اللقاني 958هـ من أمثلةِ ابن هشام 761هـ في أوضح المسالك جمعا ودراسة
ملخص
يتناول هذا البحث موقف العلامة ناصر الدين اللقاني (958هـ) من الأمثلة التي مثَّل بها ابن هشام للقاعدة النحوية في كتابه "أوضح المسالك"، وقد انتهج المعيارية المعتمدة على القياس والعلة منهجا يحتكم إليه، وقد تمثَّل في مقدمة أبرزتْ أهمَّ النقاط عن اللقاني اسما ولقبا وكنية، ومكانة علمية، وآثارًا المطبوع منها والمخطوط، ومنهجه في حاشيته، ثم جاء صلب البحث في أربع عناصر رئيسة وهي تمثّل الطريقة التي ناقش بها اللقاني أمثلة ابن هشام، وتتشكل من أربعة عناصر، الاعتراض بتخطئة التمثيل بالمثال، والاعتراض بوجود مثال أنسب من غيره للقاعدة، وامثلة تحتمل الاستشهاد بها للقاعدة وغيرها، وأخيرًا التعليق على تقدير الأمثلة التي تحتاج إلى تقديرٍ في الإعراب.
وتأتي الخاتمة لتكشف أن اللقاني لم يكن دائمًا ناقدًا لابن هشام، بل أحيانًا يدافع عنه، ويوجه المثال بما يراه صحيحًا، وأحيانًا يجانبه الصواب في نقد ابن هشام، وبلغت المسائل خمسًا وعشرين مسألةً موزعةً على العناصر الأربعة السابقة.

الكلمات الرئيسية