خصائص الخطاب الإحالي في مقامات بديع الزمان الهمذاني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها- كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة الملك خالد

المستخلص

من منظور الاهتمام بالأدب العربي القديم اتجه هذا البحث إلى دراسة خصائص الخطاب الإحالي في مقامات بديع الزمان الهمذاني-بوصفها نصًا من النصوص المؤسسة المفتوحة على وجوه شتى من القراءات والدراسات- ومحاولة الغوص في إحالاتها، ودراسة مراجعها، وقد التبست بخطابها، واستكانت إلى منطقها، وعدلت عن منطق الأشياء خارجها، انطلاقًا من مناهج تحليل الخطاب التي ارتأتها الباحثة مناسبة لهذا البحث.
وقد حاولت الدراسة الكشف عن خصائص الخطاب الإحالي من: الغموض والمباشرة، المزاوجة بين الشعر والنثر والمفارقة وكيف وُظِّفت خدمة لهذا الخطاب في مقامات الهمذاني؟
وقسم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث، المبحث الأول بعنوان الغموض والمباشرة، والمبحث الثاني بعنوان المزاوجة بين الشعر والنثر، والمبحث الثالث بعنوان المفارقة، ثم يليها الخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع.
وتوصلت الدراسة إلى أن الخطاب الإحالي عند بديع الزمان الهمذاني يتميز بخصائص زادت من جمالية هذا الخطاب، وشدت انتباه القارئ إليه، وهي: الغموض والمباشرة، المزج بين الشعر والنثر، والمفارقة؛ وهي خصائص أبدع فيها الهمذاني، وكانت عونًا سرديًا زاد من جمالية الخطاب الإحالي، وانفتاحه على مختلف المراجع.
وقد أكدت الدراسة على حقيقة مفادها أن نصوص الهمذاني نصوص نثرية من نفائس الأدب العربي القديم ممتلئة بالمعاني العميقة، والرسائل المبطنة.

الكلمات الرئيسية