اللباب في تخريج وتوجيه القراءات القرآنية في فاتحة الکتاب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اللغويات في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص
ترنو الأبصار إلى مطالعة کتاب الله ، وتسمو الهمم إلى فهمه ، فهو نجي الفؤاد ، ومتعة الروح ، وغاية القصد .
والفاتحة مستهل کتاب الله ، لها في نفوسنا مکانة لا تدانيها مکانة ؛ إذ هي الثابتة في صلواتنا وخلواتنا ، بها نناجي ربنا وندعوه ، ونثني عليه ونرجوه ، وقد حوت آياتها فوائد جمة من علوم القرآن واللغة والبيان ، وقد عزمت على تخريج القراءات فيها وتوجيهها نحوياً وصرفياً ؛ فقد اشتملت ألفاظ آياتها السبع على کثير من وجوه القراءة ؛ ففي دال " الحمد " الحرکات الثلاث ، وفى " العالمين " وجهان وفى " الرحمن الرحيم " ثلاثة أوجه .
وقد ناقشتُ مسائل مهمة منها : انتصاب المصدر بأل ، وإضافة الصفات ، وقطع التابع ، والبدل بالمشتق ، وحذف حرف العطف .
ويأتي هذا البحث في تمهيد وفصلين
التمهيد حول سورة الفاتحة ، والفصل الأول : التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في فاتحة الکتاب .
والفصل الثاني : التوجيه الصرفي للقراءات القرآنية في فاتحة الکتاب .
ثم ذيلت البحث بالخاتمة أثبت فيها أهم نتائج الدراسة .

الكلمات الرئيسية