نداء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بأوصافه في الذکر الحکيم مقاماته وأسراره البلاغية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص
إن الکتابة في شأن سيدنا ومولانا  رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة وصعبة ، أما سهولتها فتتأتى من سعة مواردها وکثرة مصادرها ، وأما صعوبتها فتنشأ من سمو قدره ، وعلو مقامه ، فيجد الکاتب مادة الکتابة غزيرة في سيرته العطرة ، لکنه مهما کتب وأبدع يرى ما کتب بعيداً عن تحديد صورته الحقة فيخجل من وضعه ويخشى أن يکون مسيئاً على غير ما أراد ولکنه لا يلبث أن يتبين أن ذلک ليس راجعاً إلى قصور في استعداده ، وإنما يرجع إلى عظم شأنه  ورفعة منزلته صلى الله عليه وسلم وکذلک کان شأن من سبقوه على کثرتهم
الأمر الذي حدا بي إلى جمع شواهد النداء في القرآن والتي نادى فيها الحق سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأوصافه لدراستها دراسة متأنية لبيان الوجه فيها ذاکراً مدى ملائمة الوصف للسياق الوارد فيه .
وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تأتى في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما کنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
 

الكلمات الرئيسية