الطباق صوره ومقاماته في شعر العباس بن الأحنف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر

المستخلص

قد جنى البلاغيون المتأخرون على فن البديع إذ جعلوه تابعاً لعلمي المعاني والبديع ، وبينوا أن الحسن المستفاد منه حسن عرضي لا ذاتي ، کالحسن المستفاد من علمي المعاني والبيان ، وهذا ما وضح من تعريفهم له بأنه : علم يعرف به وجوه تحسين الکلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال ، ووضوح الدلالة على المعنى المراد ، ومن ثم فقد استهان به الدارسون واعتبروه محسناً يطلي به الکلام ويزخرف ، وهذا ما صنعه المتأخرون وتوارثه من أتى بعدهم ، وأصبح الخروج عن هذا الميراث بدعة تحارب ، والإنصاف يقتضي أن يقف هؤلاء وغيرهم على التراث البديعي نثراً وشعرا وقفة متأنية مدققة ، فإنهم يرون ما يستأهل الإجلال والإکبار ، وأنن البديع من صميم البلاغة وليس عرضا ولا طلاء ، بل هو مقصور لذاته يتطلبه المقام ويقتضيه الحال ، من هنا جاءت هذه الدراسة عن الطباق عند شاعر من شعراء العصر العباسي .
وقد أتت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وخمسة مباحث وخاتمة وفهرس المصادر والمراجع ، وفهرس الموضوعات .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما کنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
 

الكلمات الرئيسية