فن القصة الشاعرة (الواقع - التحديات - التطلعات ) مراجعة وتقييما

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات الإسلامية بأسيوط

المستخلص

أثمر تلاقح القصة القصيرة جدا مع شعر التفعيلة، فنٌّا قصصيا إيقاعيا، يعتمد التفعيلة الخليلية، ويستثمر الرمز والتكثيف، أطلق عليه (القصة الشاعرة). وتهدف هذه الدراسة، إلى الوقوف على واقع هذا الجنس الأدبي الناشئ وما حققه من إنجاز على مستوى الإبداع، والتنظير، والإجراءات النقدية، وتسليط الضوء على أبرز المعوقات والتحديات، وصولا إلى استشرافاته في عالم الإبداع الأدبيّ العربيّ والعالمي، وذلك لإمكان التعرف على مدى اكتمال الجهاز المفاهيمي إبداعا ونقدا، ومدى تقدمه أو تعثره. متبعًا لتحقيق الغاية المنهجين الاستقرائي والوصفي التحليلي؛ فأثمرت الدراسة عن قصدية الاصطلاح لتمييزه عما يتماس معه، وتحديد مفهومه، ووضع سماته المائزة المستمدة من نصوصه، وأن تنامي حركة الإبداع والتنظير بطيئة، وأن الحكم باستقرار هذا الفن يحتاج فترة زمنية كافية، وأن ثمة جملة من التحديات، على مستوى (الرافضين، والإبداع اللائق بالريادة، والتلقي، والإجراءات النقدية، والترجمة، ومسمى الإصدارات المطبوعة)، وعلى مبدعيها ونقادها بذل جهود للتغلب عليها. وأن ثمة آفاق تطلعت إليها فن القصة الشاعرة وحققتها، ومنها ما تزال تجاهد لتحقيقه، كان أغلب تلك التطلعات ثمرة عصف ذهني أفرزته مؤتمرات القصة الشاعرة، والتوصيات التي وردت في البحوث عنها. وتوصي هذه الدراسة مبدعي القصة الشاعرة بعدم الإغراق في الترميز إلى حد الإغلاق، كما توصي المعارضين، والمهتمين بالأدب وفنونه التعرف على هذا الفن الوليد بعين ناقدة، منفتحة عليه لا رافضة له رفضا مسبقا.

الكلمات الرئيسية