حجاجية التشبيه في السور المكية (مقاربة بلاغية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراة- قسم اللغة العربية وآدابها- كلية اللغات والعلوم الإنسانية- جامعة القصيم- المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يُعنى هذا البحث بدراسة التشبيه في السور المكيَّة، والكشف عن حِجَاجيَّته بوصفه وسيلة من وسائل الإقناع والتأثير والاستمالة، ولهذا، فهو لا يقف عند عقد المشابهة بين شيئَيْن فحسب، وإنَّما يتجاوزها إلى ما هو أعمق من ذلك.
وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بوصف وتحليل التشبيه في السور المكيَّة، والوقوف على حِجَاجيَّته من خلال محورَيْن: أولهما: مصادر القوَّة الحِجَاجيَّة فيه، وثانيهما: المفعول الحِجَاجي المترتِّب على ذلك، والاستناد في الوقت ذاته إلى مقولات بلاغة الحِجَاج.
ويتكوَّن البحث من مقدِّمة، ومبحثَيْن، وخاتمة، وفهارس. اشتملت المقدمة على مشكلة البحث، وتساؤلاته، وأهميَّته، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطَّته، ويناقش المبحث الأول التعريف بالتشبيه والحِجَاج، ويتناول المبحث الثاني حِجَاجيَّة التشبيه في السور المكيَّة، وتليه الخاتمة مشتملة على أهم النتائج، متبوعة بفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
وأبرز ما خلص إليه البحث أنَّ الخطاب القرآني المكِّي خطاب حِجَاجي إقناعي بامتياز، ومن أهم آلياته البيانيَّة التشبيه؛ لأنَّه يعالج قضايا كبرى مفصليَّة، مثل: وحدانيَّة الله، والبعث بعد الموت.

الكلمات الرئيسية