الإيقاع الصوتيّ الداخليّ والفاصلة القرآنيَّة بين الامتداد والارتداد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ العلوم اللغويَّة المساعد ـ كليَّة الآداب ـ جامعة بني سويف ـ مصر أستاذ العلوم اللغويَّة المساعد ـ كليَّة الآداب ـ جامعة الجوف ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

ملخًّص:
يهدف هذا البحث إلى بيان التوازن الصوتيّ الإيقاعيّ الامتداديّ والارتداديّ، بين إيقاعات المواضع الداخليَّة في الآيات القرآنيَّة الكريمة ، وإيقاعات الفواصل اللاحقة والسابقة، نهاية آية كانت أو موضعًا من مواضع الوقف وتمام المعنى.
ويوظَّف العدول التركيبيّ بصوره المتعدِّدة لأجل الجانب الدلاليّ، ثُم يتمخَّض هذا العدول عن توازن صوتيّ إيقاعيّ بين المواضع في أواسط الآيات؛ فيسهم الإيقاع الصوتيّ مع العدول، في تجلية الدلالات المقصودة.

و يتجلَّى التوازن الصوتيّ الإيقاعيّ بين النهايات الصوتيَّة لمواضع الإيقاع في هيئة مقطعٍ صوتيّ أو أكثر، أو وحدة، أو تركيب يبرز الصورة السمعبصريَّة، فالإيقاع يزيد في السمع وضوحًا وعذوبة، ويزيد في البصر لمعانًا وبريقا؛ ومن ثمَّ فللتوازن الصوتيّ مسلكان؛ أوَّلهما: الاقتضاء الدلاليّ السياقيّ، وآخرهما: التناغم الإيقاعيّ.

وينبجس عن هذا التناسق المنتظم نطقًا وسماعًا عيون دلاليَّة في سياقاتها، مع ما فيه من تناغم صوتيّ ورنين تطرب له الأذن، ويجذب النفوس، و يميل الأفئدة والعقول؛ فيجتمع –إثر ذلك- بريق اللفظ و جماله ونصاعته مع حسن المعنى و وضوحه.

الكلمات الرئيسية