إبستمولوجيا الخطاب الشعري في قصائد العروبة لأبي الفَضْل الوليد "إلْياس طُعْمِة" : ( دراسة تداولية) .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الدراسات الأدبية – قسم اللغة العربية- كلية التربية – جامعة دمنهور – مصر.

المستخلص

إن نص العروبة بطابعه المعرفي التاريخاني، وبما له من ممكنات الاتصال؛ له وظيفة إنجازية تحدد كفاءة النص على ضوء من شروط إنتاجيته، وآفاق توقعه.
وفي هذا الإطار تحددت تداولية الخطاب ومرتكزها من الدراسات النصية ونظريات السياق منهجًا علميًّا يعنى بالوظائف والكيفيات التي تعمل بها هذه الوظائف. ولطبيعة النص المعرفية- كما ذكرنا-؛ يتماس التحليل التداولي بانفتاحه على نظريات القراءة وآليات التأويل والتحليل الإبستمولوجي لعناصر الخطاب الشعري في بعده الثقافي؛ فكان تقسيم الدراسة مبحثين؛ الأول: البنية العليا لقصائد العروبة، ويختص بقواعد الأبنية الكبرى، وتشاكلاتها الجزئية والكلية، والآخر: تداولية الخطاب في قصائد العروبة، ومنوط به إنتاجية القصيد ممثلة في المكون القبلي من السياقات الخارجية، وفي ذاتية المبدع، كذلك النتاج البعدي وإعادة إنتاجية النص تبعًا لنوع القراءة ومستواها. وخلصت الدراسة من تحليلها لنص العروبة بعدة نتائج؛ أهمها أن النصوص واحدة الظلال لها سمات لغوية تجمع بينها، لتنتج مجموعة من التشاكلات الدلالية بمستوييها الجزئي والكلي، فقصائد العروبة تتقارب أطرها البنائية توزعًا بين طرفي الماضي والحاضر، حيث أكدت المتتاليات النصية هذه الثنائية في خطاب العروبة الشعري بما له من منحى تداولي.

الكلمات الرئيسية