ما أُجيز من القراءات القرآنية في معجم تهذيب اللغة للأزهري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد الدراسات اللغوية ـ كلية الآداب ـ جامعة سوهاج ـ جمهورية مصر العربية أستاذ مشارك ـ كلية العلوم والآداب ـ جامعة نجران

المستخلص

اهتم العلماء اهتمام كبيرا بالقراءات القرآنية واستشهدوا بها في مسائلهم اللغوية، ولم يقتصر هذا الاهتمام على علماء القراءات فقط، بل إن اللغويين، والنحويين، والمفسرين قد اهتموا بها اهتماما كبيرا.
ومن هؤلاء أبو منصور الأزهري (ت:370هـ) الذي اهتم بالقراءات القرآنية بصورة واضحة في معجم: تهذيب اللغة. فعند شرحه المواد اللغوية كان يستشهد بالآيات القرآنية، وكان يشير في بعضها إلى جواز قراءة آية معينة بوجه آخر أو أكثر.
ويتناول هذا البحث هذه الأوجه التي أجازها في القراءة، محاولًا التحقق منها في كتب القراءات، وكتب التفسير، وكتب إعراب القرآن، والتأكد هل هي قراءات قرآنية؟ أو أنها فقط أوجه جائزة من الناحية اللغوية؟ مستخدما المنهج الوصفي الذي يجمع المادة اللغوية ويستقصيها ويحللها. ثم يدرس هذه الأوجه دراسة وصفية تحليلية.
ونظرا لطبيعة البحث فقد قُسم إلى أربعة مطالب، هي:
أولًا: أوجه القراءة التي أجازها الأزهري نفسه.
ثانيًا: أوجه القراءة التي أجازها الأزهري نقلًا عن الفراء.
ثالثًا: أوجه القراءة التي أجازها الأزهري نقلًا عن الزجاج.
رابعًا: ما أجازه الأزهري نقلًا عن أبى زيد.

الكلمات الرئيسية