السجع بين القبول والرفض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص
إن السجع المطبوع له أثره الطيب في الکلام ، وهذا الأمر ناتج إما من تکرار الحرف الأخير في الفاصلتين ، أو الفواصل ، وإما من اتفاقهما أو اتفاقها في الوزن والحرف الأخير ، وإما من کون ما في إحدى القرينتين من الألفاظ أو أکثره مثل ما يقابله من الأخرى وزناً وتقفية ، وهذا يمثل الموسيقى اللفظية الظاهرة بما يشتمل عليه من حسن إيقاع ، ونعومة جرس ، أو صلصلة صاخبة بما يتناسب مع الموقف ، فإذا مهر المتکلم ، وظهرت براعته في إيجاد صفة التجانس بين ألفاظه ومعانيه ، وجدنا لکلامه انفعالاً ، يحدث حزناً أو بهجة أو حماساً حسبما يريد ، نلحظ ذلک في المبدع والمتلقي معاً .
وقد اختلفت أقوال البلاغيين والنقاد في السجع ، من حيث القبول والرفض ، ولکل فريق وجهته ، وهذا البحث يجمع شتات هذه الأقوال بصورة تقرب إلى الأذهان ، وتبرز شبه المانعين وأدلة المستحسنين وقد بدأ بأهمية السجع ، وشهرة اللغة العربية به ، وبيان مفهوم السجع في اللغة ، والاصطلاح البلاغي ثم آراء العلماء في استعماله في الکلام :
أ‌-                 رأي المانعين ـ الشبه التي اعتمدوا عليها ( اشتقاق السجع ـ ذم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له ـ نهيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن استعماله في الدعاء ـ اشتماله على الکلفة ) .
ب‌-          رأى المجوزين ـ الرد على شبه المانعين ـ ذکر أدلة تؤيد الجواز کما شفعت ذلک کله بتخريج الآيات القرآنية .

الكلمات الرئيسية