القراءات الشاذة وأثرها على التفسير في لطائف الإشارات للإمام القسطلاني جمعا ودراسة للجزء الثاني من القرآن الكريم Irregular readings and their impact on interpretation in Latif al-Isharat by Imam al-Qastalani A collection and study of the second part of the Holy Qur’an

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد في قسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كلية الشريعة والقانون ـ جامعة جدة ـ المملكة العربية السعودية.

المستخلص

لملخص

كثرت الدراسات التي تناولت القراءات الشاذة، لكن هذه الدراسة تهدف إلى جمع القراءات الشاذة التي لها أثر على التفسير الواردة في كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني في الجزء الثاني من القرآن الكريم، بهدف الوقوف على الحجج التي اعتمد عليها علماء اللغة والتفسير في اعتبار هذه القراءات الواردة في كتاب لطائف الإشارات، والإسهام في إظهار شيء من الكنز الدفين من القراءات الشاذة؛ لكي تكون في متناول المتخصصين والباحثين؛ وذلك لندرة الدراسات المتعلقة بتوجيه القراءات الشاذة، مع ما تحتويه من فوائد علمية غزيرة.
وسؤال البحث: ما القراءات الشاذة التي أوردها القسطلاني في كتابه في الجزء الثاني؟ وما أثرها في التفسير؟
وقمت بإحصاء القراءات الشاذة التي أثرت في التفسير التي ذكرها الإمام القسطلاني في كتابه مع توجيهها صوتيًا وصرفيًا ونحويًا ودلاليا، وبيان توجيه المعاني التفسيرية التي تحتويها.
فجاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، عرفت للقراءات الشاذة وضوابطها، ثم ترجمة للقسطلاني وتعريف بالكتاب، ثم في الدراسة التطبيقية عرضت فيها للقراءات الشاذة التي أثرت في التفسير الواردة في كتاب لطائف الإشارات في الجزء الثاني من القرآن مع التوجيه اللغوي لها على كافة المستويات اللغوية.
واعتمدت في دراستي على المنهج الاستقرائي والتحليلي وغيرهم، وتوصل البحث إلى أن الغالبية في هذه القراءات الإتيان بمعان جديدة تثري تفسير القرآن.
الكلمات المفتاحية: القراءات الشاذة، لطائف الإشارات، القسطلاني، توجيه القراءات، التفسير.

الكلمات الرئيسية