كلمة التوحيد "دراسة نحوية وصرفية " The word monotheism 'grammatical and morphological study'

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغويات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد.ـ جمهورية مصر العربية

المستخلص

{لَآ ‌إِلَٰهَ ‌إِلَّا ‌ٱللَّهُ} كلمة التوحيد، جاءت لحصر الألوهية وقصرها عليه سبحانه وتعالى، ونفي الشرك بكل أنواعه، وهي الركن الأول من أركان الإسلام، ومن أهداف البحث: التأكيد على ارتباط النحو بالعقيدة، وإبراز دور اللغة في تعزيزها، حيث يظهر البحث أن القواعد النحوية ليست مجرد أدوات لغوية، بل تخدم غايات سامية، وهي على إيجازها، إلا أنه قد تحقق فيها ظواهر عدَّة، بالإضافة المصطلحات التي استعملها النحويون في دراستها، ودرس البحث أجزاء كلمة التوحيد، ومنها: أنواع الكلمة: الاسم، والفعل، والحرف،  ومن الكلام الجملة الفعلية، والخلاف في إعراب أو بناء اسم "لا" أو بنائه، ودلالة تركيبها على الحصر والقصر لمعنى الألوهية والوحدانية علي سبحانه، ومن الظواهر النحوية: التركيب بين بعض أجزائها، واعتبار الموضع في الإعراب، والحذف في خبر "لا"، كثيرًا عند الحجازيين، ولزوما عند التميميين إذا علِم كما في كلمة التوحيد وتحقق في كلمة التوحيد من العوامل المعنوية: الابتداء، في "لا" واسمها، واللفظية: العامل في خبر "لا"، ومن علل للإعمال فيها المشابهة، والحمل على النقيض، والتضمين، والتخصيص، وفيها من المصطلحات النحوية: التبرئة، والنافية للجنس، ومن الظواهر الصرفية الجمود والاشتقاق، وأصول الضمائر واسم الموصول في كلمة التوحيد، والوقف في كلمة التوحيد ، والظواهر الصرفية فيها ظاهرتان، هما: الجمود والاشتقاق في اسم الجلالة، ثم الوقف الممتنع على كلمة "إله"، والجائز على اسم الجلالة أو الضمير.

الكلمات الرئيسية