القصديّة ودورها في توجيه الأمثال العربية القديمة المُخالفة للقياس النّحوي Intentionality and its Role in Directing the Syntactic deviated Ancient Arabic Proverbs

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه في الدراسات اللغوية العربية/ مدرسة الأهلية والمطران- عمّان – الأردن 2025م .

المستخلص

إنَّ دلالة أي مَثَل في اللّغة العربيّة تعتمد اعتمادًا كبيرًا جدًا على سياقه التّداولي، فقصديّة قائل المثل لا يمكن التغاضي عنها بوصفها غير ذات صلة بالتركيب اللغوي. ولا يُمكن للنّحو الذي اعتمد في تحليله وأحكامه على بنية اللّغة المُجردة دون التفات إلى سياقها والظروف غير اللغويّة التي وجّهتها أن يكون ذا جدوى في دراسة الأمثال. ومن هنا جاء هذا الموضوع لوصف نماذج من الأمثال العربيّة المُخالفة للتراكيب النّحويّة القياسيّة وتحليلها وفق مبدأ القصديّة، وتَبيَّن من خلال المنهج الذي سار عليه البحث – وهو المنهج الوصفي التحليلي الذي اتّخذ من الاتّجاه التداوليّ أداة له في تحليل الأمثال- أنَّ الخروج عن التراكيب النحويّة القياسيّة، ما هو إلَّا خروج عمّا عدّه النّحاة قياسًا، لا خروجًا عن طبيعة اللّغة الاستعماليّة- حاضنة الأمثال- التي تستلزم ما عدّه النّحاة المتأخرون مُخالفة؛ فاللغة الاستعمالية تجعل من قصديّة المُتكلّم عنصرًا أساسيًّا في تحليل الخطاب.
ويأمل البحث أن يكون فيما قدّمه إضافة إلى الحقل اللغويّ التّداولي، لا سيّما أنّه لما توجد دراسة بعد – بحسب اطّلاع الباحث – قد عُنيت بالأمثال العربيّة المُخالفة للقياس النّحوي وحلّلتها وفق مبدأ القصديّة

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات