الأدلة البلاغية على سلامة لسان سيدنا موسى - عليه السلام- ودفع توهم تعريه دراسة في الكتاب والسنة Rhetorical evidence for the integrity of the tongue of our master Moses (peace be upon him) and the rejection of the illusion of his nudity. A study of the Qur'an and Sunnah.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية بالزقازيق، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

الملخص
معلوم يقينا أن الأنبياء -عليهم السلام- أكمل الناس خلقًا وخُلقًا لاسيما فيما يتعلق بأمور الدعوة، ولكن عند مطالعة كتب التفاسير تجد في حق سيدنا موسى -عليه السلام- كلاما لا يليق بنبي ألبتة فضلا عن كونه كليم الله مثل: كان بلسانه لثغة، ورتة، وحبسة، وكان عيي اللسان، وغيرها، وتبين أن سبب القول بهذا هي إسرائيليات، وليس فيها حديث صحيح، فجمع البحث هذه الإسرائيليات وبين بطلانها.
كما جمع الآيات وبين أنها لا تعيب أبدا في لسان سيدنا موسى -عليه السلام-، ولم يكن بلسانه أي عيب من خلال بلاغة الآيات ودراسة سياقاتها.
وعند مطالعة كتب السنة تجد حديثا صحيحا يخبر أن كليم الله –عليه السلام- كان من شدة حيائه لا يكشف شيئًا من جلده أمام أحد حتى اتهمه بنو إسرائيل بعيب في جلده، وأنه اغتسل يومًا ففر الحجر بثوبه فانطلق وراءه حتى رآه بنو إسرائيل عريانًا، فتجد شراح الحديث حملوا المعنى على أنهم رأوا عورته، وأنه جرى وراء الحجر عريانًا تمام، وعللوا لذلك بأنها ضرورة. وهذا يقدح في حياء النبي وعصمته، فأي ضرورة تجعله يجري كاشفًا عورته؟ ولم لم يستتر حتى يأتي أحد له بثياب؟ وعند تناول الحديث برواياته من الوجهة البلاغية تبين من خلال دقة تعبير النبي أنه لم يجر وراء الحجر عريانا تماما كما توهم بنص رسول الله .
وقد قسمت البحث إلى مبحثين تناول المبحث الأول أدلة سلامة لسانه وتناول الثاني نفي شبهة تعريه أمام قومه، وسرت في البحث على المنهج التحليلي التكاملي.

الكلمات الرئيسية