لقد بقي الأدب حقباً من التاريخ ، وردحاً طويلاً من الزمان فى أمم شتى تحث رحمة الأدباء والکتاب والباحثين والمؤرخين الذين اعتادوا النظر إلى الأدب من زواية الصناعة والفن ، ولا يعيدونه فى الأغلب الأعم إلا أداة من أدوات التسلية أو آلة من آلات الطرب وکان شبيهاً بالبلبل الغريد السجين ، فإن کان طائراً مدللاً فى غصن من ذهب تقدم له أطيب الطعام والشراب غرد يمدح سيده وعزف على الأوتار أعذب الألحان .