ما يمتنع اجتماعه في الکلام دراسة نحوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اللغويات في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر

المستخلص

إن الناظر في تراکيب لغة الضاد يقف على تميز هذه التراکيب بخلوها من الحشو والتکرار الذي لا فائدة منه ، يدلنا على ذلک أن العربي قد خصَّ بعض المعاني بأدوات تتفاوت في المراد بها ، فوضع أدوات للتأکيد والتعدية والجر والاستفهام والنداء وغيرها من المعاني ولحرصه على أن يحلى کلامه مما يبدو حشواً أو تکراراً استعمل لکل معنى من هذه المعاني أداة واحدة من أدواته ومنع الجمع بين أداتين تؤديان معنى واحداً وقد يحذف بعض هذه الأدوات ويعوض عنها غيرها

الكلمات الرئيسية