فإن التراث الأدبي الذي ترکه أسلافنا المسلمون فى بيئة الأندلس ، لا ينضب معينه ولا يغيض رحيقه ، ولئن کان المؤرخون والباحثون عنوا ببحثه ودرسه ، إلا أن هناک موضوعات ينبغي أن نقف عند زخائرها ، ونرکز على روائعها ونبرز جمالياتها ، التي تجمع بين الإمتاع والإفادة ، ومن هذه الموضوعات " الاستغاثة فى الشعر الأندلسي