البلاغة من فنون المعرفة الراقية التي تنمي المشاعر وتزيد فى الإحساس ويجد فيها الشعراء طريقهم لإبراز عواطفهم وتصوير مشاعرهم وقد وجد النقاد فى حقولها خصوبة فزرعوا لنا ملاحظاتهم الهادفة فنقدوا صوراً بيانية ، وتمخض عن استقراء النقاد للنصوص العربية لهذا القصد وعن الدراسات حول القرآن الکريم من قبل وفي عصرهم وما تطلبه تلک الدراسات من بحوث مختلفة ـ تمخض عرف اللغة فى تصويرها البياني والحسن من هذه الصور والأحسن .