شعر بني أسد فى کتاب سيبويه دراسة نحوية وصرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بالزقازيق ـ جامعة الأزهر

المستخلص

أحمد الله رب العالمين
وأصلي وأسلم على سيدنا محمد ـ r ـ أفضل الأنبياء وأکملهم، وخير من نصح العباد لمعرفة ربهم وأفصحهم ـ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين0
وبعد
فالمکتوب ـ بعد تلک المقدمة ـ بحث عنوانه (شعر بني أسد في کتاب سيبويه) ـ دراسة نحوية وصرفية0
وقد بنيت خطته على ما يأتي:
أولا: مشکلة البحث والدافع إليه0
ثانيا: الدراسات السابقة عليه0
ثالثا: توطئة البحث، وجاء فيها الکلام عن (قبيلة أسد ـ بطونها ـ موطنها ـ لغتها وفصاحتها ـ شعراؤها)0
رابعا: الدراسة، وجاءت مفصلة في (شعر بني أسد في کتاب سيبويه)0
خامسا: خاتمة البحث، وقد تضمنت ما ارتآه، وما خلص إليه من نتائج0
سادسا: مصادر البحث ومراجعه0
وقد اقتضت الکتابة في هذا البحث ـ حسب عنوانه ـ أن تکون الدراسة قائمة على إحصاء الأبيات التي استشهد بها صاحب الکتاب ـ سواء المنسوبة لشعراء تلک القبيلة أو التي لم تنسب حسبما وردت في أبواب الکتاب، فقد يکون للشاعر بيت أو أکثر في غير باب0
هذا؛ ولم تقم الدراسة على ضم النظير إلى نظيره، إنما قامت على بحث کل بيت في بابه ـ وإن اختلفت مواضعه وموضوعاته ـ ولهذا کانت أسسها على النحو الآتي:
أولا: رتبت الشعراء ترتيبا هجائيا0
ثانيا: ترجمت للشاعر بذکر طرف من نسبه، وأخباره0
ثالثا: جمعت أبيات شعره من الکتاب محددة في أبوابه ـ معتمدا طبعة (بولاق) أساسا في البحث0
رابعا: وضعت عنوانا لنص المسألة التي جاء البيت شاهدا عليها0
خامسا: ذکرت کلام سيبويه في الباب والمسألة التي عليها شاهد البيت، إما تاما، وإما مختصرا0
سادسا: درست البيت دراسة تحليلية، فوضحت غريب ألفاظه وبينت شاهده، مناقشا ما دارت عليه المسألة معتمدا آراء النحاة، ذاکرا أقوالهم، منتهيا إلى ما يراه البحث من رأي فيه أو نظر معضدا ذلک بالدليل، مرجحا ما أراه متمما المعنى، دالا على المقصود. هادفا من وراء تلک الدراسة إلى شيء مفاده: تأکيد ما اعتمده النحاة من قبائل العرب ـ وبنو أسد واحدتها ـ أهلا للاحتجاج، وقد تکلمت بما عضده النحاة في أمثلتها وشواهدها، وإن کان هناک ما يخالف ما جاءت عليه سجيتها، ونطقت به ألسنتها، فما ذلک إلا لأنه ليس شيء من اللغة اجتمع عليه أهلها يوجب الأخذ به دون سواه، وما يعربه اللسان إنما قام في أغلب أحواله على الجواز ـ ولکل قبيلة لسانها ـ وما لا يحتج به في قبيلة قد يحتج به في غيرها في ذلک الموطن بعينه على حد فصاحتها وإعراب لسانها ـ فذلک شرط الاحتجاج بملفوظها وتراکيب کلامها0
فإن کنت هديت لما أردت، وأصبت ما إليه رميت، فمن الله وحده الفضل والمنة0
وإن کانت الأخرى، فمن نفسي والهوى والشيطان، وذلة السير على غير الوجه، وأعوذ بالله من ذلک کله، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وهو دائما حسبي،،،
وکتبه
أبوزيد إبراهيم شحاتة
صبيحة يوم الخميس، التاسع من شهر رجب الأصم، سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة.
الموافق السادس من شهر نيسان (أبريل) سنة سبع عشرة بعد الألفين من الميلاد0
 

الكلمات الرئيسية