الأثر اللساني فى آلية تعلّم اللغة إلکترونيًا تعليم العربية لطلاب جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

في إطار لساني تعليمي تتوخى هذه الدِّراسَة قضية الأثر اللساني في توظيف التکنولوجيا في تعلّم اللغات، من باب أن اللغة غاية تدرس لذاتها بمناهجها وقواعدها، وإذا أحرزت اللسانيات درجة متقدمة من الشمول؛ فقد تأهلت إلى صياغة التجربة الإنسانية في مجال التربية بشکل شامل، بل بشکل يکاد يکون قاطعًا ولا سيما في مجال تعليم اللغات.
والهدف الذي ترومه هذه الدراسة؛ هو الوقوف على الأثر اللساني عند تعلّم اللغة إلکترونيًا ومعرفة أثر ذلک على طلاب أقسام اللغة العربية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز؛ ليتسنى لنا الوقوف على نتائج تعليم اللغة العربية إلکترونيًا في الجامعة، ومن ثم التوسع في التجربة وتوسيع عمل البلاک بورد في خدمة تعلّم اللغة وتعليمها.
وحاول الباحث– من خلال المنهج الوصفي التحليلي- أن يتتبع أثر التوظيف اللساني في آلية التعليم الإلکتروني؛ لأنه يفسح المجال أمام أبناء العربية في تحديد منهج علميّ لتعليم اللغات، يبعده عن الارتجال، والانطباعيّة، ويقرب العربية من طالبيها مصاحبة أبدية، أو لحاجة آنية.
وقد مزج الباحث بين الرؤية التنظيرية والرؤية المستمدة من الدارسين عن طريق عمل استبانة تحوي العديد من الأسئلة التي تدور حول الأثر اللساني في مساعدة الطلاب في تحسين کفاءتهم اللغوي، ومدى استجابتهم لمتطلبات العصر، وإفادتهم من تکنولوجيا الاتصالات. في تقدمهم نحو العربية.
وأخيرًا: تروم هذه الدراسة إلى الوصول إلى إثبات بأن اللغة؛ مثلها مثل باقي العلوم تستفيد من التقدم التکنولوجي وتؤثر فيه ويؤثر فيها، ويؤخذ بيد أبنائها في هذا الطريق علم اللسانيات.

الكلمات الرئيسية