رضاعة المحضون دراسة مقارنة

Abstract
Breastfeeding is one of the best ways to feed a child because breast milk contains the most essential elements of growth through equal proportions that meet the needs of the child every day from birth to weaning age. It is the easiest and most useful food used by the child since it contains concentrated amounts of Proteins, and substances containing antimicrobials and microbes, and thus transmits additional immunity to the newborn against diseases in order to cooperate with what has been taken from the placenta during pregnancy from disease-resistant substances, and then from a health point of view, infectious and intestinal disorders are rarely present Or breastfeeding mother's breast unlike industrial milk, which is often accompanied by gastrointestinal disorders indicated by the World Health Organization in 1980, which indicated that more than ten million children have died as a result of non-breastfed from their mothers' reports. In addition, the calories contained in the amount of breast milk is much higher than the milk produced by the caloric calories in the same amount, so the child gets more food and increases the weight quickly, and psychologically, most of the research that the breastfeeding Especially in the first year prefer breast feeding because it strengthens the emotional and social bond between mother and child, the survival of the child attached to his mother's breast during breastfeeding satisfies his emotional and psychological needs and immersed him with a sense of safety and reassurance; Breastfeeding has a great impact in terms of meeting Through the imposition of values, principles, social norms, customs, customs and traditions that enable him in the future of his life to interact socially and sound with different life situations.
تمهيد وتقسيم:
تعتبر الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم أفضل الوسائل لتغذية الطفل وذلک لأن لبن الأم يحتوي على أکثر العناصر الضرورية للنمو من خلال نسب متعادلة تفي بحاجات الطفل يوماً بيوم منذ ولادته وحتى سن الفطام، وهو أسهل الأطعمة التي يستعملها الطفل ويستفيد منها إذ أنه يحتوي على کميات مرکزة من البروتينات المهضومة وعلى المواد المحتوية على مضادات الجراثيم والميکروبات وينقل بذلک مناعة أخرى تضاف إلى الوليد ضد الأمراض حتى تتعاون مع ما سبق أن أخذه من المشيمة أثناء الحمل من مواد مانعة للأمراض([1])، ثم أنه من الناحية الصحية فإن الاضطرابات المعدية والمعوية قلما توجد مع استخدام الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم على عکس اللبن الصناعي الذي کثيراً ما يصاحبه اضطرابات معدية ومعوية دلت على ذلک تقارير هيئة الصحة العالمية لعام 1980م التي أشارت إلى أن أکثر من عشرة ملايين طفل قد لقوا حتفهم نتيجة عدم إرضاعهم من أمهاتهم. هذا علاوة على أن السعرات الحرارية التي تحتويها کمية من لبن الأم تفوق کثيراً ما يحتوي عليه اللبن الصناعي من السعرات الحرارية الموجودة في نفس الکمية، لذلک فإن الطفل يحصل على کمية أکبر من الطعام ويزيد وزنه بسرعة، أما عن الناحية النفسية فإن معظم البحوث إلى أن الرضاعة الطبيعية خاصة في العام الأول تفضل عن الرضاعة الصناعية لأنها تقوي الرابطة الانفعالية والاجتماعية بين الأم والطفل، فبقاء الطفل ملتصقاً بصدر أمه أثناء الرضاعة يشبع احتياجاته العاطفية والنفسية ويغمره بشعور جارف من الأمان والاطمئنان؛ کما أن للرضاعة الطبيعية أثر عظيم من الناحية الاجتماعية وذلک عن طريق فرض القيم والمبادئ والمعايير الاجتماعية والعادات والأعراف والتقاليد التي تمکنه في مستقبل حياته من التفاعل الاجتماعي السليم مع مختلف مواقف الحياة([2]).
لذلک کله تبرز أهمية دراسة الرضاعة الطبيعية کحق من الحقوق الشرعية للمحضون، وذلک من خلال تعريفها ومدتها ومدى وجوبها على الأم وأحکام الأجرة والظئر وأثر الرضاعة علي النحو الآتي:
التمهيد: أهمية الرضاعة.
المبحث الأول: في تعريف الرضاعة ومدتها في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
المطلب الأول : تعريف الرضاعة ومدتها في الفقه الإسلامي والقانون
المطلب الثاني : مدى وجوب الرضاع على الأم في الفقه الإسلامي والقانون
المبحث الثاني: في الأجرة على الرضاعة وأحکام الظئر وأثر الرضاعة على حق الحضانة في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
المطلب الأول : أحکام الأجرة في الرضاع في الفقه الإسلامي والقانون
المطلب الثاني : أحکام الظئر في الفقه الإسلامي والقانون
المطلب الثالث : أثر الإرضاع في حق الحضانة في الفقه الإسلامي والقانون
الخاتمة وتتضمن: فهرس المصادر والموضوعات