الصورة الذهنية للترجمة من العربية وإليها في القطاع الصحي السعودي في فترة وباء كورونا المستجد عام 2020-2021: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ اللغويات ودراسات الترجمة المساعد بجامعة جدة

2 قسم اللغة الإنجليزية والترجمة، كلية العلوم والآداب بخليص، جامعة جدة، جدة، المملكة العربية السعودية

المستخلص

أبرزت أزمة وباء كورونا الدور الفاعل للقطاع الصحي في المملكة العربية السعودية عام 2020-2021، وترتب على إثرها اختلاف النظرة إلى كثير من المهام، والمجالات التي ترتبط ارتباطًا غير مباشر بحياة البشر وصحتهم. كانت الترجمة من المجالات التي عُظم الحديث حولها من قبل الجمهور السعودي في فترة الوباء، فجاءت هذه الدراسة لتجيب عن تساؤل جوهري: هل الأزمات الصحية التي واجهت العالم مؤخرا -وباء كورونا المستجد- أبرزت أهمية وجود المترجم في القطاع الصحي السعودي عند الجمهور؟ وتساؤلات فرعية متعددة منها: هل يتوفر العدد اللازم من المترجمين في القطاع الصحي؟ وهل هناك مسميات ومهام محددة لوظيفة مترجم في القطاع الصحي؟ هدفت الدراسة إلى تعزيز مجال الترجمة والمترجمين في المجالات الصحية في المملكة، وإلى الوقوف على الترجمة التي يتطلبها القطاع الصحي وأهميتها، ومحاولة تقدير الحاجة الماسة لوظائف الترجمة الطبية خلال فترة وباء كورونا المستجد معتمدة على نقل الصورة الذهنية الراسخة في أذهان الجمهور عن طريق أداة الدراسة. تتبنى الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي قام على أداة الإحصاء عند تحليل أداة الدراسة (الاستبانة) التي صُممت؛ لتكشف عن رأي جمهور مدينة جدة في مدى أهمية مجال الترجمة وواقع فعاليته في القطاع الصحي في المملكة. فتوصلت الدراسة إلى أن القطاع الصحي السعودي أحرز جهودًا جبارة؛ للتصدي لأزمة كورونا المستجد بكل وسيلة ممكنة، كذلك كان من النتائج أن الجمهور أجمع على ضرورة وجود مترجم متفرغ في كل مؤسسة صحية، وتوصي الدراسة إلى أفضلية تخصيص مزيد من الوظائف بمسمى مترجم شفهي أو تحريري في القطاع الصحي.

الكلمات الرئيسية